مؤسسة دار الاستقامة تؤكد التزامها في العمل من أجل تنمية التربية والتعليم بجودة عالية
محمد منصور انجاي
لإيمانها الراسخ بأن التربية والتعليم هي الطريق الوحيد لنجاح برامجها التنوية، تعهدت مؤسسة دار الاستقامة للتربية و التنمية في بيانها الختامي الصادر عن مؤتمرها الثاني العادي في المعهد الإسلامي بداكار تحت شعار ” نحو الأمن و الاستقرار و الوحدة الوطنية في ظل ترسيخ المبادئ الإسلامية ” بالتزامها في العمل من أجل تنمية التربية والتعليم بجودة عالية.
و حث البيان الحكومة إلى إكمال المشاورات التي تهدف إلى إصلاح التعليم القرآني، داعيا جميع المؤسسات المدنية و على رأسها المؤسسات الإسلامية إلى مضاعفة جهودها من أجل تخفيف آلام المواطنين المحتاجين، و المساهمة في التنمية المادية و المعنوية للمواطنين و جعل إصلاح الأحوال المعيشية للمواطنين في سلم أولويات هذه المؤسسات.
و أدان البيان بشدة الهجوم المسلح و المجزرة البشعة التي ارتكبتها عصابة إجرامية بلطجية على مواطنين أبرباء عزّل في جنوب البلاد، و الذين لا ذنب لهم سوى البحث عن لقمة العيش، داعيا كافة الأطراف إلى الهدوء و ضبط النفس، كما يدعو الدولة إلى تقدير خطورة الحادث الذي أودى بحياة 13 شخصا من أبناء الوطن في تلك المنطقة التي تعاني أصلا من عدم استقرار منذ ثلاثين سنة.
و ناشد البيان الصحافة المكتوبة و المسموعة و المقروءة إلى معالجة الحدث بكل موضوعية بعيدا عن التحليلات المبالغ فيها، التي يمكن أن تحدث نوعا من الرعب، و تزيد من المعاناة التي يعيشها إخواننا في منطقة الجنوب.
و انتهى البيان بالدعوة إلى الحوار و الوحدة الوطنية، حوار بين الجميع و للجميع، حوار بين النقابات و الحكومة، و بين الحكومة و المعارضة، حوار بين كافة شرائح المجتمع السنغالي، مؤكدا أن الحوار البناء المثمر هو العامل الوحيد لضمان الأمن الاجتماعي و تحقيق النهضة الشاملة للوطن.