الندوة العالمية للشباب الإسلامي تقيم دورة مجانية عن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

تقيم الندوة العالمية للشباب الإسلامي حالياً في مقرها بـ « ماميل » برنامجاً متميزاً لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

ويحتوي هذا البرنامج منهجاً تكاملياً شاملاً ومتطوراً يبدأ من تعليم الأسس الأبجدية اللغوية للطالب الذي لا يمتلك أية حصيلة في اللغة العربية، ويتدرج المنهج بهذا الطالب إلى مستوى متقدم.

وقال الأستاذ فتحي عيد محمد، مدير المكتب الإقليمي للندوة: إن الهدف من إقامة هذا النشاط اللغوي هو إكساب مهارات اللغة العربية لغير الناطقين بها إلى مستوى يقارب مستوى الناطقين باللغة العربية الفصحى، والتواصل باللغة العربية كتابة ومحادثة، واتخاذ العربية كلغة دراسة وبحث، وفهم كثير من آيات القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.

كما أشار سعادته إلى كون اللغة العربية لغة تاريخ وحضارة باعتبارها لغة القرآن الكريم والدين الإسلامي، وأنه من بين اللغات الرسمية الستة في هيئة الأمم المتحدة.

ويستمر هذا النشاط اللغوي في مقر الندوة بـ »ماميل » لمدة ٣ أشهر بالمجان في أيام السبت من كل أسبوع في تمام الساعة الـ15 ظهراً إلى الـ17h عصراً.

وتكمن أهمية تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها، قبل كل شيء، في كونها لغة إعجاز وإيجاز، لغة إعجاز لأنها اللغة التي أُنزل بها القرآن المعجز بلفظه ومعناه، كما أنها اللغة التي دُوّنَ بها الحديث النبوي الشريف، وبالتالي فمعرفة مبادئ وقضايا الأمة الإسلامية تقتضي معرفة هذه اللغة والوعي بثقافتها، وحسبنا في ذلك أن نورد قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف : 2]. ولغة إيجاز لأنها تتمتع بأسلوب بياني يضفي عليها رونقا خاصا يميزها عن باقي اللغات الحية بشهادة دارسيها عربا كانوا أم عجما.

محمد منصور انجاي

Laisser un commentaire

Votre adresse email ne sera pas publiée.

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.