انطلاق أعمال المؤتمر الثاني لحركة البناء الوطني الجزائري بمشاركة سنغالية

انطلقت صبيحة أمس السبت، أشغال المؤتمر الثاني لحركة البناء الوطني بالمركز الدولي للمؤتمرات بحضور شخصيات رفيعة المستوى، وزراء وسفراء ورؤساء أحزاب وضيوف من دول عربية وأفريقية عديد أبرزهم فضيلة الشيخ مختار كبي رئيس التجمع الإسلامي في السنغال، والمفكر الإسلامي الدكتور محمد سعيد باه الأمين العام للمنتدى الإسلامي، والسيد إدريس سيك رئيس الوزراء الأسبق لدولة السنغال والمرشح للانتخابات الرئاسية.

وشهدت أشغال المؤتمر مناقشة القانون الأساسي والسياسة العامة للحزب ومداخلات مندوبي المؤتمر حول التقريرين المالي والأدبي الذي تم عرضهما من طرف قيادة الحركة.

وكان رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة قد ركز في كلمته خلال افتتاح أشغال المؤتمر على أن بناء الجزائر الجديدة « يحتاج الى تضافر جهود كل مكونات الوطن الفاعلة لتشكيل جدار وطني متلاحم ».

واعتبر بن قرينة أن « كل ما تحقق اليوم من إنجازات تم بفضل وعي أبناء الوطن بقيم وثوابت ثورتنا ووفاء رجالها »، مشيرا إلى أن « حالة الاستقرار التي تشهدها الجزائر هي ثمرة الخيار الدستوري الذي جنب الوطن مخاطر مهددة لهوية الأمة الجزائرية ولسيادتها ».

وتم اليوم الأحد تزكية عبد القادر بن قرينة رئيسا لحركة البناء الوطني لعهدة جديدة تمتد لخمس سنوات (2023 – 2028) من قبل أعضاء مجلس الشورى الوطني للحركة، ونصر الدين سالم شريف رئيسا لمجلس الشورى الوطني.

يذكر أن البناء الوطني هي حركة جزائرية أصيلة وطنية وشعبية اجتماعية، تواقة للنهوض بالتنمية الديمقراطية في البلاد، وبناء منظومة إصلاحية تحترم الماضي الأصيل، وتقرأ الحاضر بعيون واقعية، وتستشرف المستقبل بالأمل في الله، والثقة في الأمة، والعمل الصالح الذي لا يستعجل الثمرات، ولا يرتهن في أخطاء الآخرين، ولا يحرق الأشواط نحو النتائج، ولا يرجو من أحد جزاء ولا شكورا، ولا تحركه المواسم الانتخابية.

محمد منصور انجاي

Laisser un commentaire

Votre adresse email ne sera pas publiée.

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.