وفود سنغالية وقادة من ” حماس” يشاركون في الملتقى الأفريقي المقدسي الثالث بنواكشوط
محمد منصور انجاي
بدأت اليوم السبت بنواكشوط فعاليات ” الملتقى الإفريقي المقدسي الثالث ” تحت شعار ” القدس لنا نحميها معا ” بحضور عدد من قادة الحركة الإسلامية السنغالية، و حركة المقاومة الإسلامية ” حماس ” وأسرى محررين ووفود من 17 دولة إفريقية.
وشهدت فعاليات افتتاح المؤتمر مداخلات لقادة الوفود المشاركة في المؤتمر، أجمعوا خلالها على ضرورة التصدي لكل محاولات التغلغل الإسرائيلي في القارة السمراء.
و قال رئيس التجمع الإسلامي في السنغال الشيخ مختار كبي إن أفريقيا هي العمق الاستراتيجي للعالم الإسلامي والعدو الصهيوني يحاول اختراق المساحة الإفريقية وعلى الشعوب الأفريقية أن يكونوا له بالمرصاد، مؤكدا على علاقة أفريقيا بقضايا الأمة.
و أشار إلى أن التحلل الملاحظ في العالم العربي تجعل المحور الأفريقي محورا مهما في القضية الفلسطينية، مقدما السبل الكفيلة لتعبئة كل الشعوب للوقوف ضد صفقة القرن التي تحاول تصفية القضية الفلسطينية.
بدوره عبر مسئول العلاقات الدولية لحركة المقاومة الإسلامية ” حماس ” القيادي أسامة حمدان، عن تقديره لمواقف الحكومة الموريتانية من القضية الفلسطينية والدعم الذي تحظى به شعبيا وحكوميا، مشيدا بالموقف الذي اتخذته موريتانيا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وطرد سفيرها من نواكشوط.
وشدد على ضرورة أن يسمع صوت أفريقيا عاليا، وأن تشارك أفريقيا بقوة في فعاليات الدفاع عن القدس وفلسطين وقطع قدم الاحتلال. وحث على ضرورة التصدي لكل محاولات التغلغل الإسرائيلي بالقارة ومنع أي ثغرة يمكن أن يدخل عبرها الاحتلال الإسرائيلي إفريقيا.
وأكد حمدان، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستسقط صفقة القرن بصمود مجاهديها، مضيفا أن هذه الصفقة تهدف للنيل من الأمة في مقتل، وأن كتائب القسام ستتصدى لكل مآمرة تستهدف القضية الفلسطينية.
و يستمر هذا النشاط الإسلامي لمدة يومين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، و قد شمل ورشة عمل حول موضوع تطوير العمل من أجل نصرة القدس في الغرب الأفريقي، شارك فيها كل من دكتور أكرم، الأمين العام للائتلاف العالمي من أجل القدس، و الأستاذ عرفان جوف، المنسق العام للتحالف السنغالي لنصرة القدس و فلسطين، وقد رأس الجلسة الأستاذ شيخ تجان فال، مدير الشراكة و العلاقات الخارجية في جماعة عباد الرحمان، كما شارك في اللقاء الأمين العام للمنتدى الإسلامي دكتور محمد سعيد باه.
