سياسة| سونكو يتحدث حول تعدد الترشيحات حول مشروع حزب باستيف

موقع سينيويب.| 25 يناير 2024

وجه عثمان سونكو، زعيم حزب باستيف المنحل، كلمة إلى السنغاليين مساء يوم الخميس. لم يتحدث سونكو من مكان احتجازه بسجن كاب مانويل، بل من خلال مقطع فيديو تم تسجيله قبل فترة من اعتقاله على حد قوله. حيث أوضح فيه عمدة زيغينشور بالفعل تعدد الترشيحات لحماية مشروع حزب باستيف.

وفي الفيديو، الذي لا ترقى جودته إلى المستوى المطلوب، تحدث عثمان سونكو عن “استراتيجية إنجاز مشروعه السياسي بحلول عام 2024”. ولهذا، بحسب قوله، لا بد من وجود «ممرر» خاصة في حال «منعه من الترشح».

و ذكر سونكو : “بالنسبة للانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا حصلت على استمارة الرعاية الانتخابية، فسوف أذهب وألتقي بالسنغاليين. وإلا فسنختار بعضًا من أنصارنا وحلفائنا ونعمل على أن يجتازوا عملية مراقبة الكفالة”.

وأبلغ عثمان سونكو أن خيارين سيطرحان نفسيهما بعد مرحلة الرعاية: الأول “هو أن يتم اختيار واحد فقط من المرشحين وانسحاب الآخرين”. وفي هذا الصدد، أوضح زعيم باستيف المنحل، دون ذكر أسماء، أن جميع المرشحين الذين تم اختيارهم وافقوا على سحب ترشحهم في حال نجاح ترشيحه. وإلا «فإنهم طلبوا مني اختيار من يقود المشروع».

و الثاني هو أن «يشارك جميع المرشحين في الانتخابات مع العمل على ضمان فوز المرشح الذي اخترناه». إن هذه الاستراتيجية لا تخلو من المخاطر ولكنها قابلة للتنفيذ حسب لعثمان سونكو الذي يأخذ ائتلاف يووي-والو كمثال (تحالف المعارضة في الانتخابات التشريعية الأخيرة الذي جمع بين المعارضة في ييوي أسكان وي “تحرير الشعب” الذي كان يقوده خليفة سال و عثمان سونكو، و تحالف وألو سنغال “إنقاذ السنغال” الذي كان يقوده الليبراليون من الحزب الديمقراطي).

وقال سونكو: في هذه الاستراتيجية، من المؤكد أن المواطنين يمكن أن يخطئوا ويصوتوا لمرشح آخر غير الذي تم اختياره. ومع ذلك، لديها أيضا مزايا. على سبيل المثال، سيكون لدينا المزيد من الوقت المخصص لنا في القناة الوطنية للحديث عن برنامجي والذي من الواضح أنه سيحظى بدعم جميع مرشحينا والمرشح الذي يحمل المشروع.

للتذكير، فإن لدى عثمان سونكو، حتى الآن، ما لا يقل عن ثلاثة مرشحين في صفوفه. وهؤلاء هم باسيرو جوماي فاي، وحبيب سي، وشيخ تجان جيي. بالإضافة إلى ذلك، فإن ديتشي فال، المقرب من عمدة بلدية زيغينشور، هو أيضًا جزء من قائمة المرشحين المتوقع مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية.

من سيتم تعيينه “لقيادة المشروع”؟ يعد عثمان سونكو بالبوح بذلك في “الوقت المناسب”. لكنه وجه رسالة إلى أنصاره وحلفائه “عندما يتم اتخاذ القرار، أطلب من جميع الأنصار والحلفاء العمل في هذا الاتجاه، وهذا يتطلب التضحية من الجميع. وإذا تمكنا من العمل معًا، فسنفوز بهذه الانتخابات في الجولة الأولى بنسبة 75%. كما مد عثمان سونكو يده إلى “جميع أطراف المعارضة” من أجل العمل على إزالة النظام الحالي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.