دعم لتنسيقية الجمعيات والحركات الإسلامية في السنغال إلى وزارة الصحة
إيمانا بدورها الوطني والإنساني داخل المجتمع السنغالي، وتنفيذا للخطاب الإلهي بوجوب التضامن والتعاون على البر والتقوى، إضافة إلى تلبية دعوة رئيس الجمهورية القوى الحية الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني للالتفاف وراء الحكومة، وتقديم يد العون إليها في محاربتها لجائحة كورونا كوفيد-١٩، قدمت تنسيقية الجمعيات والحركات الإسلامية في السنغال مساعدات إنسانية بقيمة مليونين ونصف فرنك أفريقي مساء اليوم ٣٠ أبريل ٢٠٢٠م إلى السلطات الصحية في مقر وزارة الصحة والعمل الاجتماعي بداكار.
وتسلمت مسؤولة اللجنة المكلفة بتسلم المساعدات المخصصة لمحاربة كورونا السيدة أم كلثوم اندو، مساعدات التنسيقية الإنسانية التي شملت مجموعة من المواد الأساسية التي تحتاجها الوزارة في حربها على هذه الجائحة.
وفي كلمته، أكد رئيس التنسيقية الدكتور عبد الله لام أن هذه المبادرة الإنسانية تأتي في إطار تجسيد رسالة الإسلام التضامنية في مثل هذه الظروف الراهنة التي تمر بها الدولة، والتي يتعين على الجميع تقديم يد العون إلى الحكومة كل حسب استطاعته لمنع تفشي فيروس كورونا، والقضاء عليه كليا. وأشار إلى أن دور التنسيقية لم يقتصر في تقديم دعم مادي فحسب، بل فلقد كان قادتها، وما زالوا من المتقدمين في الصفوف الأولى لمساعدة السلطات الصحية في تعبئة المواطنين، وتوعيتهم بخطورة المرض عبر خطب الجمعة، والبرامج الإذاعية، مؤكدا أن هذه المساعدات تعتبر مشاركة رمزية من التنسيقية إلى السلطات الصحية، تنضاف إلى الأدعية التي يخصصونها لزوال المرض منذ ظهوره في السنغال.
من جانبه وجه المتحدث باسم اللجنة الشكر الجزيل إلى قادة التنسيقية بحسن تلبيتهم لدعوة رئيس الجمهورية، مشيدا بهذا الموقف الوطني والإنساني اللذين يدلان على أهمية دور الدعاة في الشؤون العامة، مطالبا المزيد من الأدعية لتجاوز هذه الأزمة.
وحضر مراسيم التسليم والتسلم كل من رئيس تنسيقية الجمعيات والحركات الإسلامية في السنغال، الدكتور عبد الله لام، وممثل رابطة الأئمة والدعاة في السنغال، الإمام محمد لوح، وأمير حركة الفلاح، الشيخ قلاجو كاه ونائبه الأستاذ جاجي درامي، ورئيس جمعية الرحاب للتنمية البشرية، الأستاذ عرفان جوف، والأمين العام لودادية كوادر المسلمين بالسنغال، السيد بالي بريرا، والأمين العام للتنسيقية، الإمام إسماعيل انجاي، وممثل دار الاستقامة للتربية والتنمية الأستاذ عمر جالو.
التقرير: محمد منصور انجاي