تصور حول اليوم العالمي للغة العربية 2017
(*) هارون باه
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر تم اقتراح التصور التالي :
على مستوى الحكومة:
نطالب بـ:
- فتح كليات عربية في عدد من الأقاليم بالبلد إلى حين تشييد جامعة بكل التخصصات بالعربية .
- افتتاح مكتبات بالأحياء الشعبية وإدراج قسم عربي بها .
- ضمان نشرات إخبارية باللغة العربية سواء في الوسائل الإعلامية أو المرئية أو المسموعة أو المكتوبة إلى حين وجود قناة عربية وطنية.
- زيادة عدد الباحثين باللغة العربية في المؤسسات البحثية والمعرفية .
- تعزيز مكانة المثقفين المستعربين في المؤسسات الحكومية والدبلوماسية (لجنة الإعلام والثقافة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي مثلا)، وتمكين الشباب من تكوين عال لأداء مهامهم الدبلوماسية لتقوية الأواصر بين السنغال وغيره من الشعوب الناطقة بالعربية.
- استثمار الكفاءات المؤهلة من الدارسين باللغة العربية في المعركة التنموية.
- المطالبة بترسيم اللغة العربية باعتبار السنغال عضوا في عدد من المنظمات الدولية والإقليمية التي تعتمد لغة الضاد لغة رسمية .
على مستوى المثقفين :
ندعو إلى:
- إعادة توحيد الصف والجهود
- إحياء التراث السنغالي العربي.
- الاعتناء بالكتابة والتأليف ابتداء بالمقالة فما فوق .
- إبرار التنوع الثقافي والتعدد اللغوي بما يخدم التنمية والتقدم .
على مستوى الشعب:
ننتظر منه:
- الدعم المادي والمعنوي.
- تمويل جوائز سنوية ( الجائزة الوطنية للسيرة النبوية مثلا).
- إنشاء نوادي شعبية.
على مستوى التعاون الدولي:
- ندعوا الأشقاء العرب إلى افتتاح مراكز ثقافية تابعة لقنصلياتها؛ مثلما هو حاصل في بعض البلدان، وكما تفعل الدول الغربية ببلادنا.
- التفكير والتخطيط من قبل الدول العربية وغيرها في إنشاء رابطة ثقافية على غرار الفرنكفونية أو رابطة دول الكومنولث، تضم كل الدول التي يوجد بها متحدثون باللغة العربية بحكم التشابه الكبير في المرجعية الثقافية لكثير من الدول الإفريقية والآسيوية.
وعلى مستوى أنشطة اليوم:
نقترح:
- كلمة عن اللغة العربية ودورها التاريخي والحضاري.
- اللغة العربية في إفريقيا و تدريجيا بالسنغال.
- عرض لوحات فنية تم رسمها مسبقا.
- إعداد نشرة عربية.
- تجديد مطالب فئة المستعربين بالسنغال.
- الحديث عن تحديات و آمال اللغة العربية في البلاد.
(*) باحث سنغالي ودكتور في القانون العام