تحذيرات المستشار انغنج ديمبا توري للرئيس ماكي سال
لا يزال المستشار نغانج ديمبا توري، ومنسق الشبيبة الوطنية لحزب باستيف المنحل، مقتنعا بإجراء الانتخابات الرئاسية رغم “مناورات الرئيس سال” بعد مصادقة مجلس نواب الشعب على مشروع قانون تشكيل لجنة تحقيق برلمانية والإعلان عن تأجيل مفترض للانتخابات الرئاسية يثير جدلا كبيرا.
وقال اللاجئ السياسي السنغالي : ” إن مناورات ماكي سال وأعوانه لتأجيل الانتخابات الرئاسية لن تمر”.
وبالنسبة لـ “توري”، كان هذا الجدل حول الجنسية المزدوجة أمرًا متوقعًا “يجب أن يكون المرء غبياً حقًا لاعتقاد أن المجلس الدستوري لديه الوسائل للتحقق من الجنسية الحصرية لـ 93 مترشحاً في أكثر من 193 دولة حول العالم”.
وأضاف الكاتب السابق بمحكمة دكار “إن القانون الانتخابي بسيط: يقتصر المجلس على المعلومات الواردة في إعلان الشرف الذي يقدمه المرشح”.
وأوضح القيادي البارز في حزب باستيف المنحل: “ومع ذلك، في هذه الحالة، تم تقديم شكوى واحدة فقط ضد أحد ملفات الترشح التي تم التحقق من صحتها. وعليه، لا يجوز للمجلس الدستوري إلا أن يقتصر على الإعلانات المتعلقة بالشرف المتعلقة بالجنسية الحصرية للمرشحين الآخرين”.
ويذكّر المستشار توري “الوطنيين” بالتركيز على هدفهم الرئيسي قائلاً: “أيها المواطنون الأعزاء، دعونا نركز على الحملة الانتخابية، وهي لحظة ديمقراطية كبرى ذات قضايا حاسمة. وستجرى الانتخابات الرئاسية في هذا التاريخ إن شاء الله حيث سيكون للشعب كلمته”.
وأكد انغانح ديمبا توري: “سوف يتم احترام التقويم الجمهوري بالقوة الشعبية”.
محمد منصور انجاي