الوفد الفلسطيني يختتم زيارته للسنغال بعد إقامة دامت أربعة أيام

اختتم الوفد الفلسطيني زيارته إلى العاصمة السنغالية داكار اليوم بعد انتهاء مهمة عمل لهم استغرقت أربعة أيام. و تأتي هذه الزيارة بالتزامن مع معركة طوفان الأقصى التي تخوضها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر ذراعها العسكري كتائب القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

و يرأس الوفد الفلسطيني محمد صبحي صقر، ممثل حماس في منطقة غرب أفريقيا، و برفقة كل من أحمد ولد الوديعة و الحسن حيدر عضوا الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني في موريتانيا.

و أجرى الوفد سلسلة من اللقاءات مع الجهات الفاعلة في العمل الفلسطيني في السنغال منها المكتب التنفيذي للتحالف الوطني لدعم القضية الفلسطينية في السنغال، و العديد من الشخصيات و الأحزاب السياسية منهم البرلماني السابق شيخ بامبا جيي رئيس حزب الجبهة من أجل الاشتراكية والديمقراطية/بينو جوبال (FSD/BJ/)، و رئيس حزب حركة الإصلاح للتنمية الاجتماعية (MRDS) الدكتور عثمان جالو، و رئيس حزب دولاي ياكار (Doley Yakar) منصور انجاي، و رؤساء المجموعات البرلمانية في الجمعية الوطنية، بحضور نائب المجموعة البرلمانية لائتلاف “والو سنغال” النائب محمد لمين جالو، و منظمات المجتمع المدني و الحقوقيين، مثل منظمة العفو الدولية برئاسة سيدي غاساما، و أفريكا جوم سنتر برئاسة علي تين، و منظمة جمرة الإسلامية.

كما أجرى الوفد خلال زيارته للعاصمة السنغالية سلسلة من اللقاءات مع رؤساء المؤسسات الإعلامية كقناة لامب فال، و 2STV ، و والفجر، و و 7Tv و RDV و iTV.

و كانت المناسبة فرصةً لرئيس الوفد أن يستعرض آخر التطورات في الميدان مع تقديم الرواية الحمساوية للأحداث في غزة، مفندا كل مزاعم إسرائيل و أخباره الكاذبة و المضللة التي تبثها آلتها الإعلامية بالتواطؤ مع وسائل الإعلام الغربية.

و دعا صقر المجتمع السنغالي إلى التحرك فوراً لنصرة الشعب الفلسطيني باعتبار السنغال رئيسة للجنة الأمم المتحدة لممارسة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف و بصفتها دولة محورية و استراتيجية في منطقة غرب أفريقيا.

و اختتمت الزيارة بمأدبة عشاء أقامها المنتدى الإسلامي للتنمية و التربية على شرف الوفد بحضور كوادره و كبار علمائه وسط جو من الفرحة و الأخوة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.