الملتقى الإسلامي لشباب المسلمين بالسنغال في نصرة الأقصى
محمد منصور انجاي
بمبادرة من الملتقى الإسلامي لشباب المسلمين بالسنغال، عقد اليوم الأربعاء 20 ديسمبر 2017 في دار الثقافة ” دوتا سيك ” بدكار ندوة لمناصرة القدس وفلسطين، و التعبئة الشعبية حول القضية، و البحث عن سبل تصدي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أعلن القدس عاصمة لدولة الإحتلال الصهيوني الغاصب، و نقل سفارة بلاده إليها، و ذلك برئاسة الشيخ تجاني نياس و بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين بدكار.
هذا و تطرق المتحدثون إلى جميع جوانب القضية منها
– البعد السياسي
– و البعد التاريخي
– و البعد الديني الإسلامي
– و البعد المجتمعي الدولي
– و البعد العربي
– و البعد الاستراتيجي
– و البعد الحقوقي، وغيرها من الأبعاد التي تمس القضية الفلسطينية.
و تناول الكلمة كل من : الأستاذ مختار كبي رئيس التجمع الإسلامي في السنغال، و الشيخ خادم انجاي نيابة عن الشيخ أحمد البدوي امباكي الأمين العام لدائرة روض الرياحين، و الأستاذ عبد الله لام أمير جماعة عباد الرحمن، و الحقوقي سيدي غسما منظمة العفو الدولية ” فرع السنغال “، و الأستاذ مجيي امبوج رئيس التجمع للدفاع عن القضية الفلسطينية، و السفير عمر سيك مدير اللجنة الإعلامية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، و سعادة سفير دولة فلسطين لدى دكار الدكتور صفوت إبرغيث الذي شرح شرحا وافيا لآخر المستجدات حول القضية، و النضال الشعبي داخل فلسطين لاستعادة الأراضي المحتلة، و المواقف العربية الإسلامية المؤيدة.و أشاد المتحدثون بما قام ويقوم به دولة السنغال ابتداء من حكوماتها المتعاقبة ، و الأدوار المتعددة التي يلعبها مشايخ السنغال وعلماؤها من البيوتات الدنية قديما وحديثا، مرورا بالجمعيات والحركات الإسلامية ، و كذلك المنظمات الحقوقية الموجودة في الساحة، كل حسب موقعه و رؤيته و زاويته لنصرة القضية الفلسطينية.
و قام بتغطية الحدث مجموعة من الصحفيين من مختلف دور الصحافة و القنوات التلفزيونية والإذاعية.
و رفعت الجلسة بقصيدة رائعة في مناصرة القدس وفلسطين من الأخ الشاعر كوتا.
و كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن منذ أسبوعين قرار اعترافه بالقدس عاصمة أبدية لدولة الكيان الإسرائيلي، و نقل سفارة بلاده إليها مما سبب غضبا إسلاميا في ربوع العالم.